كلكليلي
برنامج للإدارة الاقتصادية الحكيمة
يعيش طالب المدرسة الداخلية في بيئة محميّة وداعمة. يشكّل الانطلاق نحو حياة بالغة ومستقلة انتقالا حادّا ومركَّبا يضعه في مواجهة تحدّيات عديدة. تدلّ الأبحاث أنّ إطار المدرسة الداخلية الشمولي يصعّب اكتساب مهارات وقدرات لتأدية المهام بشكل مستقل بأفضل طريقة.
لا يواجه خرّيج المدرسة الداخلية نفقات مكوّنات الحياة الأساسية: الطعام، الكهرباء، الماء، التأمين الصحي، إيجار الدار، وغيرها. تحوي المدرسة الداخلية وتقدّم جميع الخدمات التي تُرى بشكلٍ طبيعيّ كمُسلَّم بها. لا يختبر الطالب العمليات اليومية، مثل الذهاب إلى الدكان واختيار الحاجيات، لا يحتاج إلى التوفير في الكهرباء، وفي الغالب لا يعي كلًّا من مكوّنات غلاء المعيشة. وُجد أنّ طلّابا عديدين يغرقون في الديون بعد وقت قصير من بدء حياتهم المستقلة، مفتقرين إلى المفاهيم والمعرفة الأساسية حول نفقات الحياة في الخارج.
يجب التفكير في الحوار الذي يدور بشكلٍ طبيعيّ في المنزل بين الوالدين والأولاد وإجراء حوار مشابه في المدرسة الداخلية. ما بين المال الذي يدخل إلى الأسرة وبين النفقات المطلوبة، سلّم الأولويات، الاختيار بين المُنتَجات، التوفير لعطلة أو مُنتَج جديد. فهم الفجوة بين ما نريده وما نحتاج إليه ويمكننا أن نسمح لأنفسنا بشرائه.
هدف هذه النشاطات هو مساعَدة الطاقم التربوي على إجراء هذا الحوار في المدرسة الداخلية من أجل إقامة تربية مالية – اقتصادية أساسية في النموذج البيتي. منح الرؤى المطلوبة مع الشعور بالكفاءة وتحقيق الذات.
- الحديث عن المستقبل القريب والحاجة إلى تطوير التفكير الاقتصادي.
- تزويد المعرفة لإدارة اقتصادية مسؤولة.
- التدرّب على أدوات هامة وتجربتها، مثل: إدارة الموازنة، استخدام وسائل دفع مختلفة، وضع هدف اقتصادي، والالتزام بأهدافه.
- النظرة العمليّة إلى الأعمال المصرفية الحالية الرقمية التي تواجهنا.
شُكرًا لجمعية “بعمونيم” على الموادّ الرائعة التي ساعدت على تطوير البرنامج.
شكر خاص للروّاد الاجتماعيين لـ “بنك لئومي لقروض الإسكان” الذين يساعدوننا على تنفيذ البرنامج
توجيه وإدارة المحتويات: غاليا كوهين، المركز التربوي القطري، أطفال ذوو احتمال
التصميم الجرافيك: راخيلي فايس, المركز التربوي القطري، أطفال ذوو احتمال